الأربعاء، 30 مارس 2011

هل تضيع انوثة المرأه


 !!تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً  

إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاً
أو أدمنت «العـبوس» والانفعال
أو تعـاملت «بعضـلات» مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت
أو قصر شعرها وطـال لسانها
حين تهمل الرقة والطيـبة
وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل
زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً
وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي
الأنوثة شيء تشعـره.. ولا تراه غـالباً
يقــول الرجـــل:
أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة
بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه
وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة
الأنوثة فــن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن
فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عـليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان
والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
وليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف
معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغـرم به
كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعـف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طـفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضاً في قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطـائها
للأنوثة تفسـير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة
الخالية من الزيف كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعـلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفـولة
وفي الرجولة شيء من الطفـولة
وفي الطفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء

هل تستطيع أن تعــود طــفلاً ؟

الاثنين، 14 مارس 2011

يوم اجئ اليك



ويـوم أجيء إليـك
لكي أسـتعـير كـتاب
لأ زعم أني أتـيت
لـكي أســتعـيـر كـتـاب
تـمد أصـابعـك الـمتعـبة إلى الـمكتـبة 
وأبـقى أنـا . . فـي ضباب الضـباب
كأني ســؤال بغـير جواب
أحدقُ فيكَ وفي المكتبة
كما تفعل القطة الطيبة
تراك اكتشفت ؟
تراك عرفت ؟
بأني جئتُ لغير الكتاب
وأني لستُ سوى كاذبة. .
وأمضي سريعاً إلى مخدعي
أضم الكتاب الى أضلعي
كأني حملتُ الوجود معي
وأشعل ضوئي 
وأسدل حولي الستور
وأنبش بين السطور
وخلف السطور
وأعدو وراء الفواصل
أعدو وراء نقاط تدور
ورأسي يدور
كأني عصفورة جائعة تفتش عن فضلات البذور
لعلك . . يا . . يا صديقي الأ ثير
تركت بإ حدى الزوايا
عبارة حب قصـيرة
جنينة شوق صغيرة
لعلك بين الصحائف خبأت شياء
سلاما صغيراً
يعيد السلام اليا
نزار قبانى

الأحد، 6 مارس 2011

عايزينى اوصفها


اصحابي عايزني اوصفها
وانا مش لاقي في وصفها زي

شعرها اسود
لا مش اسود

شعرها ناعم
لامش ناعم

شعرها زي اللي ملوش زي

اسمها نانا
وساكنه وريدي
بس الناس بيقولوا عليها
ساكنه معانا في نفس الحي

مشيها زي غرير المي
رمشها زي جدايل ضي
جدها من النوع الوحداني
اللي ملوش خي

نانا كانت لما بتضحك
يحلا في عيني العمر الجي

كانت لما بتجرح قلبي
تحلى لقلبي قولة اي

قال وصحابي بيقولوا اوصفها
طب والله نفسي اوصفها
بس هاتولي في وصفها زي

هشام الجخ